حقيقة ما تم تداوله على فيزا التشيك للجزائريين
تعرف فيزا الدخول للتشيك تحديثات جديدة هذه التعليمات والقرارات الجديدة الصادرة عن سفارة التشيك في الجزائر تشمل على فئات معينة دون غيرها.
كل ماروج له في صفحات والمواقع هو غلط و ربما سوء فهم للمعلومة التي تم نشرها على موقع سفارة التشيك في الجزائر العاصمة.
وقد ذهب البعض إلى القول بأن التشيك طبقت نفس إجراءات فنلندا وتركيا على الجزائريين والخاصة بحرمانهم من التقدم على الفيزا السياحية، غير أن الأمر مختلف بالنسبة لفيزا التشيك.
الحقيقة، ينص القرار الجديد الحامل للرقم 220 / 2019 المؤرخ بتاريخ 26 أوت /أغسطس 2019 على ما يلي:
"قررت سفارة التشيك بالجزائر، ابتدءا من تاريخ 1
سبتمبر 2019 تقليص كوطة أو حصة الفيزات التشيكية بالنسبة للفئات التالية":
- فيزا رجال الأعمال Visa d
- فيزا العمل أو بطاقات العمال Carte employé
القرار جاء للتحكم في يد العاملة الأجنبية القادمة من
بعض البلدان على غرار الجزائر.
المقال مترجم من الموقع الرسمي
الحد من عدد طلبات بطاقات الموظفين وتأشيرات العمل طويلة
الأجل حكومة الجمهورية التشيكية ، بموجب اللائحة رقم 220/2019.
في 26 أغسطس 2019 ، قررت ، اعتبارًا من 1 سبتمبر 2019 ، تقديم حصص لقبول طلبات الحصول
على بطاقات الموظفين وتأشيرات العمل طويلة الأجل. اعتمد هذا التدبير كجزء من الحاجة
إلى تأمين العمالة الماهرة في سوق العمل التشيكي.
الهدف الرئيسي لمفهوم الهجرة الاقتصادية المستهدفة هو إدارة
استلام العمالة الماهرة من بعض الدول المتميزة في جمهورية التشيك.
بالنسبة لسفارة الجمهورية التشيكية في الجزائر العاصمة ،
تم تحديد حصة سنوية تصل إلى 60 (60) طلبًا للحصول على بطاقات الموظفين و 12 (12) طلبًا
للحصول على تأشيرات تجارية طويلة الأجل.
الحصص اثنين تشكل الحد الأقصى. لا يمكن للسفارة قبول طلبات
أكثر من تلك التي تتطلبها اللوائح الحكومية. يتم توزيع الحصص اثنين بالتساوي على
12 شهرا. يظل إجراء تحديد المواعيد للطلبات دون تغيير. على الراغبين في تحديد موعد
الاتصال بالسفارة
رابط الموقع الرسمي لسفارة التشيك بالجزائر للتأكد من
الخبر من هنا
- السؤال المطروح لدى أغلب الجزائريين هل هناك تأثير على الفيزا السياحية للتشيك بالنسبة للجزائريين ؟
- الجواب: بكل تأكيد هو لا حيث أن حصة التأشيرات السياحية للتشيك لن تتأثر أبدا بهذا القرار، وتبقي معالجة وقبول حصة فيزا التشيك للجزائريين بنفس الوتيرة والعدد المعمول به سابقا.